بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
AMR | ||||
أم العيناء محبة الصحابة | ||||
NADA | ||||
امير الحب | ||||
خالد ريشه | ||||
* جنة * | ||||
جنه | ||||
*TOto froTY* | ||||
ام العيناء محبة الصحابة | ||||
سحر العيون |
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 23 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:55 am
دخول
العصبي يخش هنا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العصبي يخش هنا
العصبية أو التوتر ترتبط بانفعالات كثيرة، كالخوف والغضب وغيرها، كما أنها ترتبط بضغوط الحياة المختلفة، ولكن كثيراً ما يستخدم هذا المصطلح "أنا عصبي" للتعبير عن سرعة الغضب، وهذا هو ما يظهر لي من سؤالك.
لقد زود الخالق -سبحانه وتعالى- الإنسان بمجموعة من الانفعالات التي تساعده في حياته، وتؤدي له وظائف مختلفة، والغضب من الانفعالات الرئيسية التي تساعد الإنسان على الحفاظ على كيانه النفسي، ولكن إذا خرج هذا الانفعال عن سياسة العقل وسيطرته، وأصبح نمطاً يتكرر، وميلاً إلى الصراخ في الناس واستخدام كلمات العنف، وعدم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بدون غضب، أدى إلى نتائج سلبية ومؤثرة على حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والمهنية والأسرية، وعلى صحته النفسية والجسمية، وقد أوضحت بعض الدراسات ارتباط الغضب بالحالة الصحية للفرد، وما يعانيه من أمراض، وبخاصة أمراض القلب والجهاز الدوري، فالغضب إما أن يساعدنا أو يؤذينا ويؤذي الآخرين.
وقد اهتم الإسلام بهذا الانفعال ووجَّه إلى ضبطه والتغلب عليه، وجعل ذلك من صفات المؤمنين، ومؤشر للقوة والتماسك، قال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" [آل عمران: 134]، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" صحيح البخاري (6114)، وصحيح مسلم (2609)، وقد جاء رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال أوصني يا رسول الله، فقال له: "لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب" أخرجه البخاري (6116) وغيره من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-.
ولعل أهم شيء أن نتعلم كيف نسيطر على الغضب قبل أن يسيطر علينا، وأول خطوة هي إدراك ما للغضب من آثار سلبية مدمرة، وفوق كل شيء تذكر عظمة الله -سبحانه وتعالى- وقدرته عليك، ومعرفة المثيرات والمواقف التي تستثير الغضب، وإدراك التغيرات الداخلية التي تشير إلى أن الغضب سوف يحدث، وجعلها منطلقاً للتحكم في الغضب.
تجنب مثيرات الغضب، واتخذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على غضبك عندما تشعر بالتغيرات الداخلية، وعلامات بداية الغضب، ومن تلك الإجراءات:
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ومن ذلك ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إني أعلم كلمة لو قالها لزال عنه الغضب" أخرجه أحمد(21581) من حديث معاذ بن جبل –رضي الله عنه-.
- الحركة وتغيير وضع الجسم، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "إن الغضب جمرة توقد في القلب، ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه، فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فإن كان قائماً فليجلس وإن كان جالساً فلينم" أخرجه أحمد(10759، 1193) من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-.
- الوضوء، واستخدام الماء، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" أخرجه أبو داود (4784)، وأحمد(17524) من حديث محمد بن عروة عن أبيه عن جده عطية وكان له صحبة.
- ركز على السلوك الذي يزعجك وليس على الأشخاص، فالنقد، والتجريح، والسخرية، والاستهزاء، والاعتداء، لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيداً، وتجعل الشخص الآخر في موقف الدفاع.
- تعلم مهارات الاتصال، تعلم كيف تستمع للآخرين، وكيف تعبر عن مشاعرك وأفكارك بطريقة تظهر للآخرين فيها الاحترام.
- ذكِّر نفسك دائما بأن العصبية والغضب لا تحل أي شيء، ولن تجعلك تشعر أفضل، بل ربما تخلق لديك مشاعر سيئة، واستفد في ذلك من الخبرات الماضية.
- كن واقعياً في توقعاتك وفي مطالبك، وتأكد أن الحياة لا تصفو في كل شيء.
- اسأل الآخرين الذين لا يغضبون مثلك، واستفد من أفكارهم.
وإذا لم نستطع كظم غضبنا والسيطرة عليه، فلنتعلم كيف نعبر عنه بطريقة سليمة ومناسبة دون أذى للآخرين أو لأنفسنا.
فارس الرومانسية
كريم
لقد زود الخالق -سبحانه وتعالى- الإنسان بمجموعة من الانفعالات التي تساعده في حياته، وتؤدي له وظائف مختلفة، والغضب من الانفعالات الرئيسية التي تساعد الإنسان على الحفاظ على كيانه النفسي، ولكن إذا خرج هذا الانفعال عن سياسة العقل وسيطرته، وأصبح نمطاً يتكرر، وميلاً إلى الصراخ في الناس واستخدام كلمات العنف، وعدم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بدون غضب، أدى إلى نتائج سلبية ومؤثرة على حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والمهنية والأسرية، وعلى صحته النفسية والجسمية، وقد أوضحت بعض الدراسات ارتباط الغضب بالحالة الصحية للفرد، وما يعانيه من أمراض، وبخاصة أمراض القلب والجهاز الدوري، فالغضب إما أن يساعدنا أو يؤذينا ويؤذي الآخرين.
وقد اهتم الإسلام بهذا الانفعال ووجَّه إلى ضبطه والتغلب عليه، وجعل ذلك من صفات المؤمنين، ومؤشر للقوة والتماسك، قال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" [آل عمران: 134]، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" صحيح البخاري (6114)، وصحيح مسلم (2609)، وقد جاء رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال أوصني يا رسول الله، فقال له: "لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب" أخرجه البخاري (6116) وغيره من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-.
ولعل أهم شيء أن نتعلم كيف نسيطر على الغضب قبل أن يسيطر علينا، وأول خطوة هي إدراك ما للغضب من آثار سلبية مدمرة، وفوق كل شيء تذكر عظمة الله -سبحانه وتعالى- وقدرته عليك، ومعرفة المثيرات والمواقف التي تستثير الغضب، وإدراك التغيرات الداخلية التي تشير إلى أن الغضب سوف يحدث، وجعلها منطلقاً للتحكم في الغضب.
تجنب مثيرات الغضب، واتخذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على غضبك عندما تشعر بالتغيرات الداخلية، وعلامات بداية الغضب، ومن تلك الإجراءات:
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ومن ذلك ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إني أعلم كلمة لو قالها لزال عنه الغضب" أخرجه أحمد(21581) من حديث معاذ بن جبل –رضي الله عنه-.
- الحركة وتغيير وضع الجسم، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "إن الغضب جمرة توقد في القلب، ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه، فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فإن كان قائماً فليجلس وإن كان جالساً فلينم" أخرجه أحمد(10759، 1193) من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-.
- الوضوء، واستخدام الماء، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" أخرجه أبو داود (4784)، وأحمد(17524) من حديث محمد بن عروة عن أبيه عن جده عطية وكان له صحبة.
- ركز على السلوك الذي يزعجك وليس على الأشخاص، فالنقد، والتجريح، والسخرية، والاستهزاء، والاعتداء، لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيداً، وتجعل الشخص الآخر في موقف الدفاع.
- تعلم مهارات الاتصال، تعلم كيف تستمع للآخرين، وكيف تعبر عن مشاعرك وأفكارك بطريقة تظهر للآخرين فيها الاحترام.
- ذكِّر نفسك دائما بأن العصبية والغضب لا تحل أي شيء، ولن تجعلك تشعر أفضل، بل ربما تخلق لديك مشاعر سيئة، واستفد في ذلك من الخبرات الماضية.
- كن واقعياً في توقعاتك وفي مطالبك، وتأكد أن الحياة لا تصفو في كل شيء.
- اسأل الآخرين الذين لا يغضبون مثلك، واستفد من أفكارهم.
وإذا لم نستطع كظم غضبنا والسيطرة عليه، فلنتعلم كيف نعبر عنه بطريقة سليمة ومناسبة دون أذى للآخرين أو لأنفسنا.
فارس الرومانسية
كريم
امير الحب- عضو جديد
- المشاركات : 12
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
رد: العصبي يخش هنا
ميرسي ليك على الموضوع تقبل مرورى
NADA- عضو جديد
- المشاركات : 14
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
رد: العصبي يخش هنا
NADA كتب:ميرسي ليك على الموضوع تقبل مرورى
شكرا يا ندا
وانتي كمان مواضيعك روعة
امير الحب- عضو جديد
- المشاركات : 12
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 19, 2010 10:07 pm من طرف خالد ريشه
» انقذوني {نهر النيل يستغيث}
الأحد سبتمبر 19, 2010 10:01 pm من طرف خالد ريشه
» دروس في الحب جميلة
الأحد سبتمبر 19, 2010 9:50 pm من طرف خالد ريشه
» الشـــوق اليك يقتلنى
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:41 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» عندما ينكسر صمود الموج فهل تنكسر معها؟
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:06 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» كــــــــــلام فى حـب رسول الله
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:46 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» رسالة الى شفيعى وحبيبى رسول الله
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:37 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» هل يا قلبى انت حبيبى عدوى
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:27 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» هـــل تعلــمــ لمـــاذا يطلـــق عليــكـــ عضــــو وليــــس مشــــاركـــ ؟؟
الجمعة سبتمبر 17, 2010 7:05 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة