بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
AMR | ||||
أم العيناء محبة الصحابة | ||||
NADA | ||||
امير الحب | ||||
خالد ريشه | ||||
* جنة * | ||||
جنه | ||||
*TOto froTY* | ||||
ام العيناء محبة الصحابة | ||||
سحر العيون |
سحابة الكلمات الدلالية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 23 بتاريخ الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:55 am
دخول
تكييف السيارات
صفحة 1 من اصل 1
تكييف السيارات
للتعرف على نظام التبريدواجزاءه في السياره (مكيف السياره) دعونا نبدأ بمعرفة الفكره الاساسيه التي خرجة منها نظرية التبريد , لفهم عملية التكييف وكيف تتم عملية التبريد بصفه عامه بدأ من برادة الماء الى الثلاجه فالمكيف من مكيف السياره الى المكيفات المنزليه الشباك والسبليت والدولاب الى وحدات التكييف المركزي بجميع احجامها .
تقوم فكرة التبريد في اجهزة التكييف بشكل عام على تحول الماده في جهاز التبريد من حاله سائله الى حاله غازيه ومن غازيه الى سائله بشكل مستمر , والتي ينتج عنها سحب الحراره من المكان المراد تبريه ثم نقلها الى الحارج بشكل مستمر , ولفهم كيف تتم هذه العمليه علينا فهم بدياتها
فمن المعروف ان عملية التبخر يصحبها عملية تبريد فعند تبلل الجسم بالماء وتعرضه للهواء يتبخر الماء مخلف برودة للجسم وتزداد البروده عندما تكون عملية التبخر اسرع كما هو الحال عند تبلل الجسم بالعطر او الكحول او البنزين التي يكون تبخرها اسرع من الماء وبالتالي تحدث تبريد اكبر من الماء .
وتتضح الصور افضل عند ضغط الغاز الى حاله سائله واطلاقه لينتج بروده شديده و كما مثال لذلك بخاخات معطر الجو .
فلماذا تنتج البروده اثناء عملية التبخر ؟
هناك خاصيه فيزيائيه للحراره تختلف عن الماده الا وهي أن الحراره غير قابله للتمدد او الانكماش بمعنى انها لايمكن ضغطها او تمددها باكبر من حجمها , فعند ضغط الهواء او غاز معين الى خمس حجمه (كماهو الحال في غاز الفريون (الغاز الاساسي في التبريد وسنتناول الحديث عنه ) لتحويله الى حاله سائله فيحد ث من ذلك حراره عاليه , وسبب ذلك انه عند ضغطه لخمس حجمه فبناء على ماسبق من أن الحراره غير قابله للانضغاط فإن اربعة اخماس الحراره التي كانت في الغاز تتشتت لعدم وجود مكان لها في الغاز الذي تحول الى خمس حجمه لكونها فقدت اربعة اخماس مكانها , ولكن عند عودة الغاز الى حجمه الطبيعي فهو يقوم بامتصاص حرارة الاجسام من حوله ليعوض الحراره التي فقدها اثناء ضغطه , وبناء على هذه الخاصيه يحدث التبريد بتكرار هذه العمليه بشكل مستمر وبسرعه فتحدث عملية امتصاص لحرارة الاجسام في المكان المراد تبريده
وطردها الى الخارج عبر ضغط الغاز لخمس حجمه , وهذه هي نظرية التبريد التي تتم في برادة الماء الى الثلاجه الى اجهزة التكييف من الشباك الى الوحدات المركزيه بجميع احجامها .
بعد أن فهمنا نظرية التبريد علينا الان معرفة عملية التبريد واجزاءها ومكوناتها :
1- الماده المستخدمه في عملية التبريد وهي غاز الفريون(Freon) وهو عدة انواع (وفي نهاية الموضوع هناك شرح لانواعها ومضار بغضها على طبقة الاوزون ) واشهرها نوعان (R12a) و(R134a )< br>2- الضاغط او الكومبروسر
COMPRESSOR
3- المكثف
CONDENSER
4-المجفف او المنظم (ويسمى الدبه حيث يستخدم اضافة الى عمله كمجفف ومنظم لعملية تحول الغاز من حالته السائله وتجفيفه وفلترته للغاز كخزان صغير لتخزين الفريون (في المكيفات المنزليه يكون الخزان من ضمن اسطوانة الكمبريسور ) RECEIVER-DRIER HI- LOW SWITCH- ويسمى كذلك ACCUMULATOR
5- المبرد او المبخر EVAPORATOR
6- الثيرموستات THERMOSTATE
مكيف منزلي من نوع الشباك ونشاهد الكومبريسورات المستخدمه في هذا النوع وكذلك انواع السبيلت وهي كما نشاهد نوعين الاول ترددي اي بضواغط او بساتم تردديه كمحرك السياره والاخر دوراني (ROTARY)
ولكل مزاياه وعيوبه وإن كان الدوراني اصبح هو الافضل وشاع استخدامه مؤحرا .
COMPRESSOR الضاغط (السياره)
نلاحظ ان كمبروسر السياره كما في الشكل اعلاه من النوع الدوراني الترددي ويتكون من عدة بساتم او ضواغط صغيره تتحرك بشكل ترددي
عن طريق قرص مائل متصل ببكرة متصله بمحرك السياره يتم التحكم بها بقابض(كلتش)يتخكم فيه السائق عند تشغيل المكيف وهذا القرص المائل يحرك المكابس الصغيره بشكل ترددي داخل اسطوانات صغيره لضغط الغاز عبر صمامات تمنع رجوعهالى انابيبب التبريد لاكمال عملية التبريد .
( نلاحظ اتصال القرص المائل بمكبس مزدوج بداخله رولمانات تمنع احتكاكه بالقرص المتموج .
غاز الفريون R12a للسيارات من 1994 فمادون و R134A موديلات 1994 ومابعدها
صورة توضح نوعين من الضواغط وعلامات لتعبئة الفريون 12 او 134 ويلاحظ الكمبروسر الذي يعبىء بفريون 12 له منافذ اخرى لشحنه بالفريون بينما 134 لايوجد فيهتلك المنافذ
دورة التبريد في السياره
دورة عمل المكيف
يقوم المكيف بالتبريد بصفة مستمرة من خلال تكرار عملية تحويل غاز الفريون الى سائل ثم تحويله مرة اخرى الى غاز داخل أنابيب التبريد في المكيف فتمتص حرارة من داخل الغرفة ليتبخر السائل المبرد ويتحول إلى غاز، ثم الكمبروسر بضغط غاز الفريون فتنطلق الحرارة التي امتصها إلى ليتحول إلى سائل مرة أخرى وتتم مرحلة الضغط في الجزء الخارجي من نظام التكييف، تتكرر العميلة باستمرار لسحب الحرارة من المكان المراد تبريده إلى خارجه ولكي يؤدي المكيف هذه المهمة بكفاءة فإن له دورة تعمل من خلال عدة مراحل وهي على النحو التالي:
(1) يقوم الضاغط Compressor بضغط غاز الفريون الى خمس حجمه تقريبا مما يرفع درجة حرارته ويزداد ضغطه كما هو موضح في الشكل الجزء الأيسر باللون الأحمر.
(2) تزدادالحراره في المكثف نتيجة تكثيف وضغط الغاز وبالتالي تسربوخروج الحراره الزائده التي لامكان لها للحجم الجديد للغاز ليتمكن من التخلص من حرارته، ويتكاثف متحولاً إلى سائل ويتم ذلك في المكثف امام راديتر السياره والذي تقوم مروحه او اكثر بتشتيت الحراره الناتجه من عملية الضغط والتكثيف .
(3) يعمل صمام التمدد اوالمجفف RECEIVER-DRIER HI- LOW SWITCH- ويسمى كذلك ACCUMULATOR على الفصل بين منطقتين مختلفتين في الضغط وعند مرور سائل الفريون من خلال صمام التمددهذا والذي ينظم عملية التحول من السائل الى الغاز ومن الضغط المنخفظ الى المرتفع ويقوم بحز الرطوبه الزائده وفلترة غاز الفريون لانه ينتقل من منطقة ضغط مرتفع إلى منطقة ضغط منخفض فيتمدد ويتبخر سائل الفريون ويتحول إلى غاز مرة أخرى عن طريق امتصاص الحرارة من الغرفة المراد تبريدها.
(4) يمرر غاز الفريون عبر أنابيب التبادل الحراري الداخليه او مايسمى بالمبرد او المبخر EVAPORATOR والتي تكون على شكل انابيب من الالمنيوم ملتفه تحيط بها شراح من الالمنيوم(من خواص الالمنيوم فقد الحراره واكتسابها بسرعه ) لتغطي اكبر مساحة ممكنة وتعطي الفرصة لامتصاص اكبر قدر ممكن من الحرارة من داخل الغرفة لتبقى باردة إلى أن يصل غاز الفريون إلى الضاغط الذي يقوم بضغط الغاز مرة أخرى ويحوله إلى سائل عند النقط (B) وتتكرر العملية.
ملاحظة: يتم خلط غاز الفريون بكمية صغيرة من الزيت ليعمل على تزييت الضاغط وباقية الاجزاء.
المكثف CONDENSER
المجفف
RECEIVER-DRIER او ACCUMULATOR
by G-html
المبرد او المبخر EVAPORATOR
مقدمة عن الكلوروفلور كاربونات (غازات الفريون) :
تستخدم دائرة التبريد بضغط الغاز بكثرة في العديد من تطبيقات التبريد أو التثليج الصناعي والتجاري والسكني ، وهذه الدائرة توظف العديد من المواقع الصالحة للاستخدام كوسيط تثليج ، مثل ثاني اكسيد الكربون CO2 وثاني اكسيد الكبريت SO2 ، ولكن اكثر المواقع نفعا هي مجموعة الهيدروكربونات المهلجنة المعروفة بأسم الفريون Freon أو الكلوروفلور كاربون ( ك ف ك CHLORD FLUORO CARBONS : CFC يحتوي هيكل كل مركب في هذه المجموعة على عدد مختلف من ذرات الكلور والفلور والكربون .
تعرف مركبات ك ف ك CFC بأنها من ضمن المركبات الكيميائية الأكثر نفعا في الصناعة التي تم تطويرها حتى يومنا هذا . تستخدم هذه المركبات في تثليج الطعام والتموينات الطبية ، وفي تكييف هواء السيارات والمباني وحاويات الأطعمة المثلجة ، وفي تنظيف أجهزة القياس الدقيقة والمكونات الإلكترونية الحساسة ، وفي توفير عوازل رطوبة وحرارة لتطبيقات متنوعة ومختلفة ، وفي تعقيم المعدات الطبية وغيرها من الاجهزة الحساسة .
إجمالا ، من الصعب أن نجد تطبيقا أو صناعة على وجه الأرض لا تستخدم الفريونات فيه مباشر أو غير مباشر . لذلك نجد أن حجم الكلوروفلورو كاربونات المستخدم عالميا لايمكن تخليله ، فمثلا في منتصف الستينات بلغ الحجم المتداول عالميا من هذه المركبات 300000 طن في السنة الواحدة ( 2،3 ) .
إن مركبات الكلوروفلورو كاربون ( ك ف ك ) الاكثر استخداما في التطبيقات التجارية والسكنية هي :
1. . فريون – R11a أو ثلاثي الكور وأحادي الفلور والميثان ، وهذا المركب شائع الاستخدام في الثلاجات المنزلية والعزل البلاستيكي .
2. فريون – R12a أو ثنائي الكلور والفلور وأحادي الميثان ، ويستخدم في تكييف هواء وسائل النقل الى ما قبل عام 1994م وفي أجهزة التكييف كبيرة السعة .
3. فريون – R134a أو ثلاثي الكلور والفلور والأيثان ، البديل الأكثر أمنا للفريون R-12 بسبب التحسن الطفيف في كل من السعة والفعالية ولكن يمكن استخدام R-22 و R-134a كبدائل إذا كان من الممكن القبول بانخفاض محدود في السعة والفعالية .
من الممكن ايضا استخدام R-134a و R-152a كبدائل محتملة للفريون R-12 إذا أمكن القبول بوسيط تبريد قابل للاشتعال .
تتصف جميع الفريونات بأنها ذات خصائص كيميائية وفيزيائية ضرورية للقيام بوظائف وسيط التثليج ولكونها غير سامه ولاتسبب التاكل او التفاعل الكيميائي للمواد التي توجد بها . تستخدم العديد من أنظمة التثليج الصناعي مركبي الأمونياا والفريون 22 كوسيط تثليج بالرغم من وجود بعض العيوب في مركب الأمونيا وأهمها كونه مسببا للتسمم . تستخدم التقنيات الحدثة فريون 11 وفريون 12 في مواد العزل الحراري الرغوية مثل البوليثرين والبوليستارين
، وكذلك في التطبيقات التي تتطلب وسيط تثليج غير سام ، مثل تكييف هواء المباني ، حيث يستخدم كلا المركبات بدرجة واسعة وفائدة كبيرة . تم تطوير فريون – 12 لأول مرة في خلال العشرينات من هذا القرن وهو غير سام وليس له رائحة ويمكن أن يصل حجم تركيزه في الهواء الى 18 % حجما بدون التسبب في آثار سامة ، ومنذ ذلك الحين تطورات صناعات مركبات ك .ف . ك . مع ظهور العديد من التطبيقات .
2- خطر مركبات الكلوروفلورو كاربون على طبقة الأوزون :
يتكون جزيء غاز الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين O3 وهو غاز مهيج لونه أزرق شاحب وقابل للانفجار وسام حتى عند درجات تركيز منخفضة .
تزيد كثافة الأوزان على كثافة الاكسجين بمرة ونصف ، كما أنه يتكقف عند درجة حرارة 112م فيتحول الى سائل لونه أزرق داكن ثم يتجمد عند درجة حرارة 251م
. يتحلل هذا الغاز بسرعة عند درجات حرارة أعلى من 100 م أو عند درجة الحرارة الداخلية للمباني إذا وجد معجل تفاعل . إن نسبة وجود غاز الأوزون في الغلاف الهوائي مقارنة مع الغازات الأخرى صغيرة جدا ولكن وجودة له أهمية قصوى للحياة على وجه الأرض .
ينتج الأوزون أساسا من تأثير الإشعاع الشمسي فوق البنفسجي القصير الموجة على جزيء الأكسجين المكون من ذرتي أكسجين O2 فيلحلله الى ذرتي الأكسجين المكونتينن له ، تتحد هاتان الذرتان فيما بعد مع جزىء اكسجين آ خر غير متحلل لينتج من هذا الاتحاد جزىء اكسجين آخر غير متحلل لينتج من هذا الاتحاد جزيء أوزون .
يحدث هذا التفاعل في طبقات الجو العليا ، وبالتحديد في طبقة الستر اتوسفير الغنية بغاز الأوزون والتي تمتد الى ارتفاع 90 كيلومترا فوق سطح الأرض . تحيط بالكرة الارضية اربع طبقات من الغازات
، وتتميز كل طبقة منها بمجموعة مختلفة من الغازات . تمتد الطبقة الداخلية ، والمسماة تروبو سفير من سطح الكرة الارضية وحتى ارتفاع 10 كيلو متر . تأتي بعدها طبقة ستراتو سفير ثم تليها طبقة أينوسفير وتمتد من 90 كم وحتى ارتفاع 50 كم عن سطح الارض ، أما الطبقة الأخيرة فهي طبقة اكسوسفير التي تمتد الى ما لانهاية .
يزداد تركيز الأوزون بين طبقتي تروبو سفير وستراتوسفير في غلاف غازي يطلق عليه تروبوبوز . بالرغم من أن كمية الأوزون الموجود في هذا الغلاف ليست كبيرة ولكنها كافية لتحجز بفعالية محكمة تقريبا كل الإشعاع الشمسي الذي له أطوال موجهة أقل من 2.900x10-8CM ومعظم الإشعاع فوق البنفسجي الذي لو قدر له أن يصل الأرض لتسبب في تلف كبير للكائنات التي تعيش على سطحها (9) .
بدأ اهتمام العالم بطبقة الأوزون منذ أن تقدم العالمان س . رولاندوم .
مولينا، واللذان يعملان في قسم الكيمياء من جامعة كاليفورنيا في بركلي ، في عام 1974م بنظرية مفاجها أن مركبات الكوروفلورميثان المهجنة ، وخاصة مركبي CFC-11& CFC-12 يمكن أن تشكل تهديدا على طبقة الأوزون بسبب اطلاق ذرات الكوروالبرومين القابلين للتفاعل مع جزيء ك.ف.ك واللذان يؤثران على التوازن الطبيعي بين وجود الأوزان وبين فنائه . (10) .
تتصف مركبات الكوروفلوروكاربون بأنها مستقرة جدا بحيث يدوم بقاؤها في الجو من 80 الى 120 سنة منذ وقت تسربها الى الجو . تتحلل هذه المركبات (ك.ف.ك) في طبقات الجو العليا فقط عندما تلاقي هذه المركبات الضوء الشمسي فوق البنفسجي الشديد الطاقة . يحدث هذا التلاقي في طبقة الستراتوسفير حيث تمتص مركبات ك.ف.ك ضوء الشمس هذا مما يودي الى عناصر الكوروالفوروالكربون , إن محصلة هذا التفاعل هي القضاء على جزىء أوزون واستمرار وجود الكلور ليقوم بتفاعل آخر شبيه .
إن تكرار هذا التفاعل يؤدي في النهاية ومع مرور الزمن الى انقراض جزيئات الأوزان وتركز ذرات الكلور مما يؤدي الى السماح لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية من الوصول الى سطح الأرض وبمقادير قد تكون ضارة بالكائنات والنباتات . ظهر هذا الخطر جليا وواضحا في عام 1985م عندما أفاد باحثون بوجود ثقوب في طبقة الأوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي بمقادير وصلت الى 50 % في بعض النقاط ، اعتماداً على الفصول المناخية وطبيعة الطقس .
يضاف الى مشكلة تضاؤل الأوزون مشكلة اخرى هي معضلة الدفء العالمي ، أو قضية تغير المناخ ( المسماة بأثر البيت الزجاجي أو البيت الأخضر ) تساهم بعض الغازات في التأثير المشترك على ملتا التظاهرتين المتصلتين بالبيئة ، ولكن سبب التركيز على غازات الكلوروفلورو كاربون هو توسع استخدامها وتميزها بامكانية التحكم في إنتاجها والحصول على بدائل عنها غير ضارة بالبيئة .إن مركبات ك.ف.ك الأكثر استهدافا من عملية المنع هذه بسبب البطء الشديد لتحللها في الجو هي : CFC- 11, CFC-12 & CFC-113 .
3. ما مدى خطورة المشكلة ؟
قدر مجموعة من الباحثين حجم الاستهلاك السنوي في اميركا من فريون –12 بأنه 1,7 مليون كليوغرام ، هذا مع العلم بأن هذه الكمية تستخدم في صيانة المعدات القائمة ، والحديثة . لو أمكن تعميم هذه النتائج على مستوى العالم كله فان النتائج سوف تكون مذهلة ومخيفة .
لا يزال هنالك خلاف بين العلماء والمتخصصين عن البعد الحقيقي والواقعي للمشكلة وذلك لتغير مقدار الثقب حسب تباين أحجام الغازات المنبعثة في الجو بالرغم من أن بعض صور الأقمار الصناعية وبعض القياسات الارضية لعام 1987 تفيد بأن مستويات الأوزون عالميا قد قل بمقدار 4 الى 5 % خلال ست الى ثمان سنوات (13,14) . تتفاوت التوقعات عن الاضمحلال العالمي لطبعة الأوزون مع حلول عام 2065م بأنه سوف يتفاوت من 2 الى 10 % ولكن حتى مع اتفراض الرقم الأقل فان الزيادة المتوقعة في عدد المصابين بمرض سرطان الجلد سوف تتراوح من 55 الى 2,8 مليون حالة في الولايات المتحدة الامريكية فقط . يضعف الاشعاع فوق البنفسجي كذلك تفاعلات الحساسية في الجلد والدفاع المناعي ضد أورام الجلد ، كما تتأثر مقاومة الجلد ضد بعض أنواع العدوى . إن لهذه الأشعة تأثير ضار وفتاك على الأسماك والطحالب والنباتات والأشجار ، كما يمتد هذا التأثير على إطارات السيارات والمواد البلاستيكية والملابس المصنعة من البتروكيماويات فيسبب تلفها.
ليس من السهل الحصول على معطيات دقيقة عن مقدار الدمار الحالي في طبقة الأوزون .
إن مراقبة كمية الأوزون في طبقات الجو العليا على مستوى الكرة الأرضية بأجمعها وبشكل مستمر أمر مستحيل نظرا التأثر الأوزون بأوقات السنة وبارتفاع وموقع مكان القياس عن سطح الأرض . إن الدراسات والبحوث تشير الى أن تدمير طبقة الأوزون يزيد فوق القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي بسبب توفر ظروف مواتية من درجات الحرارة والرطوبة ويصبح واضحاً بدرجة كبيرة خلال شهر سبتمبر فوق القطب المتجمد الشمالي وخلال شهر مارس فوق القطب المتجمد الجنوبي .
4. علاج المشكلة والبدائل
يوجد حاليا قلق عالمي متزايد في أوساط صناعية وتطبيقات التكييف والتثليج بسب بمقدار الوفرة المستقبلية المركبات ك.ف.ك وعن وسائط التثليج المقبولة والمباسبة للتطبيقات المختلفة ، وهذا القلق هو محصلة المواثيق الموقعة من معظم دول العالم حول مشكلة الأوزون .
لقد كانت أول مبادرة من المجتمع الدولي تجاه هذه المشكلة هي الاجتماعالذي عقده في فيينا بالنمسا في مارس من عام 1985 برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب United Nations Environment Progeram, UNEP ) وتمخض عنه ( ميثاق فيينا Vinna لحماية طبقة الأوزون ) أثمر هذا الميثاق في التعريف عالميا بمشكلة تأثير غازات ك.ف.ك على طبقة الأوزون ولكن بدون التوصية بأي حلول أو قيود على الاستهلاك .
لقد فرض بروتوكول مونتريال الأولى ( Original Montreal Protocol ) المقر عليه في تاريخ سبتمر16، 1987م من قبل ما يقارب من مائة دولة من دول العالم تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب UNEP ) تجميداً فوريا على إنتاج واستخدام مركبات ك.ف.ك المهلجنة عند مستوى استهلاك وانتاج عام 1986م حسب مقدار خطورة تأثير كل منها على الأوزون (16،17) أصبح هذا البروتوكول جزءاً من ميثاق فيينا لحماية طبقة الأوزون والذي أقر في مارس من عام 1985 ضمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP .
تم بعد ذلك في اللقاء الثاني لبرامج الأمم المتحدة للبيئة ، والذي عقد في لندن عام 1990م ( 18) تعديل بروتوكول منتريال ففرض حظر كامل على جميع مركبات ك.ف.ك بنهاية عام 2000م على أن تسبتبدل بمركبات هيدروكلوروفلوروكاربونات HFC الخالية تماما من ذرات الكلور ، أو بمركبات هيدروكلوروفلوروكاربونات HCFC الانتقالية المحتوية على عدد أقل من ذرات الكلور . وأوصت بمتابعة ومراجعة استخدام وسائط التبريد الانتقالية ، على أن يتم إحلالها بمركبات لاتشكل ضررا البتة على الأوزون بنهاية عام 2040 أو عام 2020م إن أمكنن . أما الاتحاد الاوروبي فقد اقتراح موعدا نهائيا أقرب للإنتاج الأخير من مركبات HCFCs ، أي من 2030م الى 2015م .
ولكن في الاجتماع المخصص لتعديل بروتوكول مونتريال والذي عقد في كوبنهاغن عام 1992 ، تغير تاريخ منع مركبات ك.ف.ك فأصبح 1 يناير 1996م للدول المتقدمة ، أما الدولة المتطورة فقد ألزمت بجدول إلغاء تدريجي لاستخدام وتصنيع مركبات ك.ف.ك بناءاً علىمدى خطورة المركب على مدى خطورة المركب على الأوزون بحيث يتم الاستغناء التام والكامل لجميع المركبات بنهاية عام 2010م
بلغ عدد الدول الموقعة على هذا البروتوكول ، ومن ضمنها السعودية ، اكثرمن 123 دولة . وقد أثمرت بنود هذا البروتوكول ، وبعض مضي عقد من الزمن ، في التخفيف من الخطر وخاصة في البلدان المتقدمة حيث يتم التخلص من مركبات ك.ف.ك بسرعة أكبرمنها في الدول المتطورة .
إن المركبات الانتقالية من CFC الى HFC هي اليدروكلوروفلورو كاربونات ( هـ ك ف ك HCFCs ) وهي التي يحل فيها جزيء هيدروجين مكان جزيء كلور فتقل فترة بقاء المركب في الجو الى حوالي 15 سنة ، مما يقتصر بدرجة كبيرة الفترة الحياتية للمركب الكيميائي ومن يقلل كثيرا من الضرر على البيئة .
تتصف هذه المركبات بان عمرها الافتراضي في الجو أقل من عمر مواد ك ف ك ، ولكنها كذلك يمكن أن تسبب ضررا على الأوزون بسبب وجود بقايا الكلور ولذلك سوف تحظر مستقبلا . إن الهدف النهائي في معركة ثقب الأوزون هي الإحلال التام لمركبات الهيدروفلوروكاروكاربونات التي تتحلل خلال وقت قصير ( من سنتين الى 15 سنة )الى مكوناتها الأصلية في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي ، مكان مركبات الكلوروفلوروكاربونات .
إن المعيار المستخدم للدلالة على القدرة النسبية ( نسبة الى R-11 ) لوسيط التثليج أو أي مادة كيميائية أخرى على تدمير الأوزون هو Ozone Depletion Potential (ODP) بينما يستخدم معيار Global Warming Potential ( GWP ) في الدلالة على القدرة النسبية ( نسبة الى CO2 ) على حبس الطاقة الاشعاعية . لذلك يجب أن يتخلى وسيط التبريد الملائم للأوزون بقيمتي ODP و GWP منخفضتين مع توفير فعالية جيدة لنظام التثليج . يبدو أن وسيطي التبريد غير الضارين بالأوزون واللذان يحتلان الصدارة كبديلين لوسيط التبريد فريون –11 في المثلجات المركزية هما R-123&R123a ، ولكن يمكن أن يؤدي استخدام هذين الوسيطين غير القابلين للاشتعال الى انخفاض في الفعالية وسعة التبريد قدرة 8-2 % إن البديل الأكثر أمنا للفريون R-12 هو الفريون R-134 بسبب التحسن الطفيف في كل من السعة والفعالية ولكن يمكن استخدام R-22 و R-134a كبدائل إذا كان من الممكن القبول بانخفاض محدود في السعة والفعالية .
من الممكن ايضا استخدام R-134a و R-152a كبدائل محتملة للفريون R-12 إذا أمكن القبول بوسيط تبريد قابل للاشتعال . أن إنتاج الفريونات الجديدة فيه شئ من التعقيد أكثر من إنتاج الفريونات القديمة مما يتطلب مبالغ استثمارية ضخمة .
مدى تأثير المشكلة على المملكة
أصبحت السعودية ملزمة بتنفيذ جميع بنود بروتوكول مونتريال وتعديلاته بعد التوقيع عليه وخاصة النود المتعلقة بالأوزون . نظراً لقلة المصانع ووسائل النقل وتعداد السكان في المملكة العربية السعودية بالقياس مع دول العالم المتقدم فان استهلاك مركبات ك.ف.ك قليل وذلك صنفت المملكة ضمن الدول التي تستطيع الاستمرار في هذا الاستهلاك حتى نهاية عام 2009م
تحياتى ليكم
تقوم فكرة التبريد في اجهزة التكييف بشكل عام على تحول الماده في جهاز التبريد من حاله سائله الى حاله غازيه ومن غازيه الى سائله بشكل مستمر , والتي ينتج عنها سحب الحراره من المكان المراد تبريه ثم نقلها الى الحارج بشكل مستمر , ولفهم كيف تتم هذه العمليه علينا فهم بدياتها
فمن المعروف ان عملية التبخر يصحبها عملية تبريد فعند تبلل الجسم بالماء وتعرضه للهواء يتبخر الماء مخلف برودة للجسم وتزداد البروده عندما تكون عملية التبخر اسرع كما هو الحال عند تبلل الجسم بالعطر او الكحول او البنزين التي يكون تبخرها اسرع من الماء وبالتالي تحدث تبريد اكبر من الماء .
وتتضح الصور افضل عند ضغط الغاز الى حاله سائله واطلاقه لينتج بروده شديده و كما مثال لذلك بخاخات معطر الجو .
فلماذا تنتج البروده اثناء عملية التبخر ؟
هناك خاصيه فيزيائيه للحراره تختلف عن الماده الا وهي أن الحراره غير قابله للتمدد او الانكماش بمعنى انها لايمكن ضغطها او تمددها باكبر من حجمها , فعند ضغط الهواء او غاز معين الى خمس حجمه (كماهو الحال في غاز الفريون (الغاز الاساسي في التبريد وسنتناول الحديث عنه ) لتحويله الى حاله سائله فيحد ث من ذلك حراره عاليه , وسبب ذلك انه عند ضغطه لخمس حجمه فبناء على ماسبق من أن الحراره غير قابله للانضغاط فإن اربعة اخماس الحراره التي كانت في الغاز تتشتت لعدم وجود مكان لها في الغاز الذي تحول الى خمس حجمه لكونها فقدت اربعة اخماس مكانها , ولكن عند عودة الغاز الى حجمه الطبيعي فهو يقوم بامتصاص حرارة الاجسام من حوله ليعوض الحراره التي فقدها اثناء ضغطه , وبناء على هذه الخاصيه يحدث التبريد بتكرار هذه العمليه بشكل مستمر وبسرعه فتحدث عملية امتصاص لحرارة الاجسام في المكان المراد تبريده
وطردها الى الخارج عبر ضغط الغاز لخمس حجمه , وهذه هي نظرية التبريد التي تتم في برادة الماء الى الثلاجه الى اجهزة التكييف من الشباك الى الوحدات المركزيه بجميع احجامها .
بعد أن فهمنا نظرية التبريد علينا الان معرفة عملية التبريد واجزاءها ومكوناتها :
1- الماده المستخدمه في عملية التبريد وهي غاز الفريون(Freon) وهو عدة انواع (وفي نهاية الموضوع هناك شرح لانواعها ومضار بغضها على طبقة الاوزون ) واشهرها نوعان (R12a) و(R134a )< br>2- الضاغط او الكومبروسر
COMPRESSOR
3- المكثف
CONDENSER
4-المجفف او المنظم (ويسمى الدبه حيث يستخدم اضافة الى عمله كمجفف ومنظم لعملية تحول الغاز من حالته السائله وتجفيفه وفلترته للغاز كخزان صغير لتخزين الفريون (في المكيفات المنزليه يكون الخزان من ضمن اسطوانة الكمبريسور ) RECEIVER-DRIER HI- LOW SWITCH- ويسمى كذلك ACCUMULATOR
5- المبرد او المبخر EVAPORATOR
6- الثيرموستات THERMOSTATE
مكيف منزلي من نوع الشباك ونشاهد الكومبريسورات المستخدمه في هذا النوع وكذلك انواع السبيلت وهي كما نشاهد نوعين الاول ترددي اي بضواغط او بساتم تردديه كمحرك السياره والاخر دوراني (ROTARY)
ولكل مزاياه وعيوبه وإن كان الدوراني اصبح هو الافضل وشاع استخدامه مؤحرا .
COMPRESSOR الضاغط (السياره)
نلاحظ ان كمبروسر السياره كما في الشكل اعلاه من النوع الدوراني الترددي ويتكون من عدة بساتم او ضواغط صغيره تتحرك بشكل ترددي
عن طريق قرص مائل متصل ببكرة متصله بمحرك السياره يتم التحكم بها بقابض(كلتش)يتخكم فيه السائق عند تشغيل المكيف وهذا القرص المائل يحرك المكابس الصغيره بشكل ترددي داخل اسطوانات صغيره لضغط الغاز عبر صمامات تمنع رجوعهالى انابيبب التبريد لاكمال عملية التبريد .
( نلاحظ اتصال القرص المائل بمكبس مزدوج بداخله رولمانات تمنع احتكاكه بالقرص المتموج .
غاز الفريون R12a للسيارات من 1994 فمادون و R134A موديلات 1994 ومابعدها
صورة توضح نوعين من الضواغط وعلامات لتعبئة الفريون 12 او 134 ويلاحظ الكمبروسر الذي يعبىء بفريون 12 له منافذ اخرى لشحنه بالفريون بينما 134 لايوجد فيهتلك المنافذ
دورة التبريد في السياره
دورة عمل المكيف
يقوم المكيف بالتبريد بصفة مستمرة من خلال تكرار عملية تحويل غاز الفريون الى سائل ثم تحويله مرة اخرى الى غاز داخل أنابيب التبريد في المكيف فتمتص حرارة من داخل الغرفة ليتبخر السائل المبرد ويتحول إلى غاز، ثم الكمبروسر بضغط غاز الفريون فتنطلق الحرارة التي امتصها إلى ليتحول إلى سائل مرة أخرى وتتم مرحلة الضغط في الجزء الخارجي من نظام التكييف، تتكرر العميلة باستمرار لسحب الحرارة من المكان المراد تبريده إلى خارجه ولكي يؤدي المكيف هذه المهمة بكفاءة فإن له دورة تعمل من خلال عدة مراحل وهي على النحو التالي:
(1) يقوم الضاغط Compressor بضغط غاز الفريون الى خمس حجمه تقريبا مما يرفع درجة حرارته ويزداد ضغطه كما هو موضح في الشكل الجزء الأيسر باللون الأحمر.
(2) تزدادالحراره في المكثف نتيجة تكثيف وضغط الغاز وبالتالي تسربوخروج الحراره الزائده التي لامكان لها للحجم الجديد للغاز ليتمكن من التخلص من حرارته، ويتكاثف متحولاً إلى سائل ويتم ذلك في المكثف امام راديتر السياره والذي تقوم مروحه او اكثر بتشتيت الحراره الناتجه من عملية الضغط والتكثيف .
(3) يعمل صمام التمدد اوالمجفف RECEIVER-DRIER HI- LOW SWITCH- ويسمى كذلك ACCUMULATOR على الفصل بين منطقتين مختلفتين في الضغط وعند مرور سائل الفريون من خلال صمام التمددهذا والذي ينظم عملية التحول من السائل الى الغاز ومن الضغط المنخفظ الى المرتفع ويقوم بحز الرطوبه الزائده وفلترة غاز الفريون لانه ينتقل من منطقة ضغط مرتفع إلى منطقة ضغط منخفض فيتمدد ويتبخر سائل الفريون ويتحول إلى غاز مرة أخرى عن طريق امتصاص الحرارة من الغرفة المراد تبريدها.
(4) يمرر غاز الفريون عبر أنابيب التبادل الحراري الداخليه او مايسمى بالمبرد او المبخر EVAPORATOR والتي تكون على شكل انابيب من الالمنيوم ملتفه تحيط بها شراح من الالمنيوم(من خواص الالمنيوم فقد الحراره واكتسابها بسرعه ) لتغطي اكبر مساحة ممكنة وتعطي الفرصة لامتصاص اكبر قدر ممكن من الحرارة من داخل الغرفة لتبقى باردة إلى أن يصل غاز الفريون إلى الضاغط الذي يقوم بضغط الغاز مرة أخرى ويحوله إلى سائل عند النقط (B) وتتكرر العملية.
ملاحظة: يتم خلط غاز الفريون بكمية صغيرة من الزيت ليعمل على تزييت الضاغط وباقية الاجزاء.
المكثف CONDENSER
المجفف
RECEIVER-DRIER او ACCUMULATOR
by G-html
المبرد او المبخر EVAPORATOR
مقدمة عن الكلوروفلور كاربونات (غازات الفريون) :
تستخدم دائرة التبريد بضغط الغاز بكثرة في العديد من تطبيقات التبريد أو التثليج الصناعي والتجاري والسكني ، وهذه الدائرة توظف العديد من المواقع الصالحة للاستخدام كوسيط تثليج ، مثل ثاني اكسيد الكربون CO2 وثاني اكسيد الكبريت SO2 ، ولكن اكثر المواقع نفعا هي مجموعة الهيدروكربونات المهلجنة المعروفة بأسم الفريون Freon أو الكلوروفلور كاربون ( ك ف ك CHLORD FLUORO CARBONS : CFC يحتوي هيكل كل مركب في هذه المجموعة على عدد مختلف من ذرات الكلور والفلور والكربون .
تعرف مركبات ك ف ك CFC بأنها من ضمن المركبات الكيميائية الأكثر نفعا في الصناعة التي تم تطويرها حتى يومنا هذا . تستخدم هذه المركبات في تثليج الطعام والتموينات الطبية ، وفي تكييف هواء السيارات والمباني وحاويات الأطعمة المثلجة ، وفي تنظيف أجهزة القياس الدقيقة والمكونات الإلكترونية الحساسة ، وفي توفير عوازل رطوبة وحرارة لتطبيقات متنوعة ومختلفة ، وفي تعقيم المعدات الطبية وغيرها من الاجهزة الحساسة .
إجمالا ، من الصعب أن نجد تطبيقا أو صناعة على وجه الأرض لا تستخدم الفريونات فيه مباشر أو غير مباشر . لذلك نجد أن حجم الكلوروفلورو كاربونات المستخدم عالميا لايمكن تخليله ، فمثلا في منتصف الستينات بلغ الحجم المتداول عالميا من هذه المركبات 300000 طن في السنة الواحدة ( 2،3 ) .
إن مركبات الكلوروفلورو كاربون ( ك ف ك ) الاكثر استخداما في التطبيقات التجارية والسكنية هي :
1. . فريون – R11a أو ثلاثي الكور وأحادي الفلور والميثان ، وهذا المركب شائع الاستخدام في الثلاجات المنزلية والعزل البلاستيكي .
2. فريون – R12a أو ثنائي الكلور والفلور وأحادي الميثان ، ويستخدم في تكييف هواء وسائل النقل الى ما قبل عام 1994م وفي أجهزة التكييف كبيرة السعة .
3. فريون – R134a أو ثلاثي الكلور والفلور والأيثان ، البديل الأكثر أمنا للفريون R-12 بسبب التحسن الطفيف في كل من السعة والفعالية ولكن يمكن استخدام R-22 و R-134a كبدائل إذا كان من الممكن القبول بانخفاض محدود في السعة والفعالية .
من الممكن ايضا استخدام R-134a و R-152a كبدائل محتملة للفريون R-12 إذا أمكن القبول بوسيط تبريد قابل للاشتعال .
تتصف جميع الفريونات بأنها ذات خصائص كيميائية وفيزيائية ضرورية للقيام بوظائف وسيط التثليج ولكونها غير سامه ولاتسبب التاكل او التفاعل الكيميائي للمواد التي توجد بها . تستخدم العديد من أنظمة التثليج الصناعي مركبي الأمونياا والفريون 22 كوسيط تثليج بالرغم من وجود بعض العيوب في مركب الأمونيا وأهمها كونه مسببا للتسمم . تستخدم التقنيات الحدثة فريون 11 وفريون 12 في مواد العزل الحراري الرغوية مثل البوليثرين والبوليستارين
، وكذلك في التطبيقات التي تتطلب وسيط تثليج غير سام ، مثل تكييف هواء المباني ، حيث يستخدم كلا المركبات بدرجة واسعة وفائدة كبيرة . تم تطوير فريون – 12 لأول مرة في خلال العشرينات من هذا القرن وهو غير سام وليس له رائحة ويمكن أن يصل حجم تركيزه في الهواء الى 18 % حجما بدون التسبب في آثار سامة ، ومنذ ذلك الحين تطورات صناعات مركبات ك .ف . ك . مع ظهور العديد من التطبيقات .
2- خطر مركبات الكلوروفلورو كاربون على طبقة الأوزون :
يتكون جزيء غاز الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين O3 وهو غاز مهيج لونه أزرق شاحب وقابل للانفجار وسام حتى عند درجات تركيز منخفضة .
تزيد كثافة الأوزان على كثافة الاكسجين بمرة ونصف ، كما أنه يتكقف عند درجة حرارة 112م فيتحول الى سائل لونه أزرق داكن ثم يتجمد عند درجة حرارة 251م
. يتحلل هذا الغاز بسرعة عند درجات حرارة أعلى من 100 م أو عند درجة الحرارة الداخلية للمباني إذا وجد معجل تفاعل . إن نسبة وجود غاز الأوزون في الغلاف الهوائي مقارنة مع الغازات الأخرى صغيرة جدا ولكن وجودة له أهمية قصوى للحياة على وجه الأرض .
ينتج الأوزون أساسا من تأثير الإشعاع الشمسي فوق البنفسجي القصير الموجة على جزيء الأكسجين المكون من ذرتي أكسجين O2 فيلحلله الى ذرتي الأكسجين المكونتينن له ، تتحد هاتان الذرتان فيما بعد مع جزىء اكسجين آ خر غير متحلل لينتج من هذا الاتحاد جزىء اكسجين آخر غير متحلل لينتج من هذا الاتحاد جزيء أوزون .
يحدث هذا التفاعل في طبقات الجو العليا ، وبالتحديد في طبقة الستر اتوسفير الغنية بغاز الأوزون والتي تمتد الى ارتفاع 90 كيلومترا فوق سطح الأرض . تحيط بالكرة الارضية اربع طبقات من الغازات
، وتتميز كل طبقة منها بمجموعة مختلفة من الغازات . تمتد الطبقة الداخلية ، والمسماة تروبو سفير من سطح الكرة الارضية وحتى ارتفاع 10 كيلو متر . تأتي بعدها طبقة ستراتو سفير ثم تليها طبقة أينوسفير وتمتد من 90 كم وحتى ارتفاع 50 كم عن سطح الارض ، أما الطبقة الأخيرة فهي طبقة اكسوسفير التي تمتد الى ما لانهاية .
يزداد تركيز الأوزون بين طبقتي تروبو سفير وستراتوسفير في غلاف غازي يطلق عليه تروبوبوز . بالرغم من أن كمية الأوزون الموجود في هذا الغلاف ليست كبيرة ولكنها كافية لتحجز بفعالية محكمة تقريبا كل الإشعاع الشمسي الذي له أطوال موجهة أقل من 2.900x10-8CM ومعظم الإشعاع فوق البنفسجي الذي لو قدر له أن يصل الأرض لتسبب في تلف كبير للكائنات التي تعيش على سطحها (9) .
بدأ اهتمام العالم بطبقة الأوزون منذ أن تقدم العالمان س . رولاندوم .
مولينا، واللذان يعملان في قسم الكيمياء من جامعة كاليفورنيا في بركلي ، في عام 1974م بنظرية مفاجها أن مركبات الكوروفلورميثان المهجنة ، وخاصة مركبي CFC-11& CFC-12 يمكن أن تشكل تهديدا على طبقة الأوزون بسبب اطلاق ذرات الكوروالبرومين القابلين للتفاعل مع جزيء ك.ف.ك واللذان يؤثران على التوازن الطبيعي بين وجود الأوزان وبين فنائه . (10) .
تتصف مركبات الكوروفلوروكاربون بأنها مستقرة جدا بحيث يدوم بقاؤها في الجو من 80 الى 120 سنة منذ وقت تسربها الى الجو . تتحلل هذه المركبات (ك.ف.ك) في طبقات الجو العليا فقط عندما تلاقي هذه المركبات الضوء الشمسي فوق البنفسجي الشديد الطاقة . يحدث هذا التلاقي في طبقة الستراتوسفير حيث تمتص مركبات ك.ف.ك ضوء الشمس هذا مما يودي الى عناصر الكوروالفوروالكربون , إن محصلة هذا التفاعل هي القضاء على جزىء أوزون واستمرار وجود الكلور ليقوم بتفاعل آخر شبيه .
إن تكرار هذا التفاعل يؤدي في النهاية ومع مرور الزمن الى انقراض جزيئات الأوزان وتركز ذرات الكلور مما يؤدي الى السماح لمزيد من الأشعة فوق البنفسجية من الوصول الى سطح الأرض وبمقادير قد تكون ضارة بالكائنات والنباتات . ظهر هذا الخطر جليا وواضحا في عام 1985م عندما أفاد باحثون بوجود ثقوب في طبقة الأوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي بمقادير وصلت الى 50 % في بعض النقاط ، اعتماداً على الفصول المناخية وطبيعة الطقس .
يضاف الى مشكلة تضاؤل الأوزون مشكلة اخرى هي معضلة الدفء العالمي ، أو قضية تغير المناخ ( المسماة بأثر البيت الزجاجي أو البيت الأخضر ) تساهم بعض الغازات في التأثير المشترك على ملتا التظاهرتين المتصلتين بالبيئة ، ولكن سبب التركيز على غازات الكلوروفلورو كاربون هو توسع استخدامها وتميزها بامكانية التحكم في إنتاجها والحصول على بدائل عنها غير ضارة بالبيئة .إن مركبات ك.ف.ك الأكثر استهدافا من عملية المنع هذه بسبب البطء الشديد لتحللها في الجو هي : CFC- 11, CFC-12 & CFC-113 .
3. ما مدى خطورة المشكلة ؟
قدر مجموعة من الباحثين حجم الاستهلاك السنوي في اميركا من فريون –12 بأنه 1,7 مليون كليوغرام ، هذا مع العلم بأن هذه الكمية تستخدم في صيانة المعدات القائمة ، والحديثة . لو أمكن تعميم هذه النتائج على مستوى العالم كله فان النتائج سوف تكون مذهلة ومخيفة .
لا يزال هنالك خلاف بين العلماء والمتخصصين عن البعد الحقيقي والواقعي للمشكلة وذلك لتغير مقدار الثقب حسب تباين أحجام الغازات المنبعثة في الجو بالرغم من أن بعض صور الأقمار الصناعية وبعض القياسات الارضية لعام 1987 تفيد بأن مستويات الأوزون عالميا قد قل بمقدار 4 الى 5 % خلال ست الى ثمان سنوات (13,14) . تتفاوت التوقعات عن الاضمحلال العالمي لطبعة الأوزون مع حلول عام 2065م بأنه سوف يتفاوت من 2 الى 10 % ولكن حتى مع اتفراض الرقم الأقل فان الزيادة المتوقعة في عدد المصابين بمرض سرطان الجلد سوف تتراوح من 55 الى 2,8 مليون حالة في الولايات المتحدة الامريكية فقط . يضعف الاشعاع فوق البنفسجي كذلك تفاعلات الحساسية في الجلد والدفاع المناعي ضد أورام الجلد ، كما تتأثر مقاومة الجلد ضد بعض أنواع العدوى . إن لهذه الأشعة تأثير ضار وفتاك على الأسماك والطحالب والنباتات والأشجار ، كما يمتد هذا التأثير على إطارات السيارات والمواد البلاستيكية والملابس المصنعة من البتروكيماويات فيسبب تلفها.
ليس من السهل الحصول على معطيات دقيقة عن مقدار الدمار الحالي في طبقة الأوزون .
إن مراقبة كمية الأوزون في طبقات الجو العليا على مستوى الكرة الأرضية بأجمعها وبشكل مستمر أمر مستحيل نظرا التأثر الأوزون بأوقات السنة وبارتفاع وموقع مكان القياس عن سطح الأرض . إن الدراسات والبحوث تشير الى أن تدمير طبقة الأوزون يزيد فوق القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي بسبب توفر ظروف مواتية من درجات الحرارة والرطوبة ويصبح واضحاً بدرجة كبيرة خلال شهر سبتمبر فوق القطب المتجمد الشمالي وخلال شهر مارس فوق القطب المتجمد الجنوبي .
4. علاج المشكلة والبدائل
يوجد حاليا قلق عالمي متزايد في أوساط صناعية وتطبيقات التكييف والتثليج بسب بمقدار الوفرة المستقبلية المركبات ك.ف.ك وعن وسائط التثليج المقبولة والمباسبة للتطبيقات المختلفة ، وهذا القلق هو محصلة المواثيق الموقعة من معظم دول العالم حول مشكلة الأوزون .
لقد كانت أول مبادرة من المجتمع الدولي تجاه هذه المشكلة هي الاجتماعالذي عقده في فيينا بالنمسا في مارس من عام 1985 برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب United Nations Environment Progeram, UNEP ) وتمخض عنه ( ميثاق فيينا Vinna لحماية طبقة الأوزون ) أثمر هذا الميثاق في التعريف عالميا بمشكلة تأثير غازات ك.ف.ك على طبقة الأوزون ولكن بدون التوصية بأي حلول أو قيود على الاستهلاك .
لقد فرض بروتوكول مونتريال الأولى ( Original Montreal Protocol ) المقر عليه في تاريخ سبتمر16، 1987م من قبل ما يقارب من مائة دولة من دول العالم تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( يونيب UNEP ) تجميداً فوريا على إنتاج واستخدام مركبات ك.ف.ك المهلجنة عند مستوى استهلاك وانتاج عام 1986م حسب مقدار خطورة تأثير كل منها على الأوزون (16،17) أصبح هذا البروتوكول جزءاً من ميثاق فيينا لحماية طبقة الأوزون والذي أقر في مارس من عام 1985 ضمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP .
تم بعد ذلك في اللقاء الثاني لبرامج الأمم المتحدة للبيئة ، والذي عقد في لندن عام 1990م ( 18) تعديل بروتوكول منتريال ففرض حظر كامل على جميع مركبات ك.ف.ك بنهاية عام 2000م على أن تسبتبدل بمركبات هيدروكلوروفلوروكاربونات HFC الخالية تماما من ذرات الكلور ، أو بمركبات هيدروكلوروفلوروكاربونات HCFC الانتقالية المحتوية على عدد أقل من ذرات الكلور . وأوصت بمتابعة ومراجعة استخدام وسائط التبريد الانتقالية ، على أن يتم إحلالها بمركبات لاتشكل ضررا البتة على الأوزون بنهاية عام 2040 أو عام 2020م إن أمكنن . أما الاتحاد الاوروبي فقد اقتراح موعدا نهائيا أقرب للإنتاج الأخير من مركبات HCFCs ، أي من 2030م الى 2015م .
ولكن في الاجتماع المخصص لتعديل بروتوكول مونتريال والذي عقد في كوبنهاغن عام 1992 ، تغير تاريخ منع مركبات ك.ف.ك فأصبح 1 يناير 1996م للدول المتقدمة ، أما الدولة المتطورة فقد ألزمت بجدول إلغاء تدريجي لاستخدام وتصنيع مركبات ك.ف.ك بناءاً علىمدى خطورة المركب على مدى خطورة المركب على الأوزون بحيث يتم الاستغناء التام والكامل لجميع المركبات بنهاية عام 2010م
بلغ عدد الدول الموقعة على هذا البروتوكول ، ومن ضمنها السعودية ، اكثرمن 123 دولة . وقد أثمرت بنود هذا البروتوكول ، وبعض مضي عقد من الزمن ، في التخفيف من الخطر وخاصة في البلدان المتقدمة حيث يتم التخلص من مركبات ك.ف.ك بسرعة أكبرمنها في الدول المتطورة .
إن المركبات الانتقالية من CFC الى HFC هي اليدروكلوروفلورو كاربونات ( هـ ك ف ك HCFCs ) وهي التي يحل فيها جزيء هيدروجين مكان جزيء كلور فتقل فترة بقاء المركب في الجو الى حوالي 15 سنة ، مما يقتصر بدرجة كبيرة الفترة الحياتية للمركب الكيميائي ومن يقلل كثيرا من الضرر على البيئة .
تتصف هذه المركبات بان عمرها الافتراضي في الجو أقل من عمر مواد ك ف ك ، ولكنها كذلك يمكن أن تسبب ضررا على الأوزون بسبب وجود بقايا الكلور ولذلك سوف تحظر مستقبلا . إن الهدف النهائي في معركة ثقب الأوزون هي الإحلال التام لمركبات الهيدروفلوروكاروكاربونات التي تتحلل خلال وقت قصير ( من سنتين الى 15 سنة )الى مكوناتها الأصلية في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي ، مكان مركبات الكلوروفلوروكاربونات .
إن المعيار المستخدم للدلالة على القدرة النسبية ( نسبة الى R-11 ) لوسيط التثليج أو أي مادة كيميائية أخرى على تدمير الأوزون هو Ozone Depletion Potential (ODP) بينما يستخدم معيار Global Warming Potential ( GWP ) في الدلالة على القدرة النسبية ( نسبة الى CO2 ) على حبس الطاقة الاشعاعية . لذلك يجب أن يتخلى وسيط التبريد الملائم للأوزون بقيمتي ODP و GWP منخفضتين مع توفير فعالية جيدة لنظام التثليج . يبدو أن وسيطي التبريد غير الضارين بالأوزون واللذان يحتلان الصدارة كبديلين لوسيط التبريد فريون –11 في المثلجات المركزية هما R-123&R123a ، ولكن يمكن أن يؤدي استخدام هذين الوسيطين غير القابلين للاشتعال الى انخفاض في الفعالية وسعة التبريد قدرة 8-2 % إن البديل الأكثر أمنا للفريون R-12 هو الفريون R-134 بسبب التحسن الطفيف في كل من السعة والفعالية ولكن يمكن استخدام R-22 و R-134a كبدائل إذا كان من الممكن القبول بانخفاض محدود في السعة والفعالية .
من الممكن ايضا استخدام R-134a و R-152a كبدائل محتملة للفريون R-12 إذا أمكن القبول بوسيط تبريد قابل للاشتعال . أن إنتاج الفريونات الجديدة فيه شئ من التعقيد أكثر من إنتاج الفريونات القديمة مما يتطلب مبالغ استثمارية ضخمة .
مدى تأثير المشكلة على المملكة
أصبحت السعودية ملزمة بتنفيذ جميع بنود بروتوكول مونتريال وتعديلاته بعد التوقيع عليه وخاصة النود المتعلقة بالأوزون . نظراً لقلة المصانع ووسائل النقل وتعداد السكان في المملكة العربية السعودية بالقياس مع دول العالم المتقدم فان استهلاك مركبات ك.ف.ك قليل وذلك صنفت المملكة ضمن الدول التي تستطيع الاستمرار في هذا الاستهلاك حتى نهاية عام 2009م
تحياتى ليكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 19, 2010 10:07 pm من طرف خالد ريشه
» انقذوني {نهر النيل يستغيث}
الأحد سبتمبر 19, 2010 10:01 pm من طرف خالد ريشه
» دروس في الحب جميلة
الأحد سبتمبر 19, 2010 9:50 pm من طرف خالد ريشه
» الشـــوق اليك يقتلنى
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:41 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» عندما ينكسر صمود الموج فهل تنكسر معها؟
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:06 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» كــــــــــلام فى حـب رسول الله
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:46 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» رسالة الى شفيعى وحبيبى رسول الله
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:37 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» هل يا قلبى انت حبيبى عدوى
الأحد سبتمبر 19, 2010 6:27 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة
» هـــل تعلــمــ لمـــاذا يطلـــق عليــكـــ عضــــو وليــــس مشــــاركـــ ؟؟
الجمعة سبتمبر 17, 2010 7:05 pm من طرف أم العيناء محبة الصحابة